يقع المتحف الأثري للعرائش داخل حصن إسباني يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر (وهو مكان اتخذه السلطان يوسف عبد الحق المريني قصرا كان يقيم به خلال فترة حكمه بين سنتي 1258 و1281). خصص هذا الموقع لعرض الآثار التي تم اكتشافها في موقع ليكسوس، إذ تعود القطع المعروضة به إلى عصر الحضارات الفينيقية والقرطاجية والموريتانية والرومانية والإسلامية. كما يضم المتحف بداخله مجموعة من القطع السيراميكية، إلى جانب عدد من المزهريات والفوانيس والأواني التي تم استيرادها من روما وفسيفساء تستخدم لتزيين المنازل، بالإضافة إلى أعداد مهمة من العملات المعدنية.
خلال زيارتك للمتحف، لا تفوت الفرصة لرؤية الأقراط التي نقش عليها رمز الإلهة تانيت، والتي كان يعبدها القرطاجيون في القديم.
يمكنك الوصول إلى هذه الوجهة إما سيرا على الأقدام أو عن طريق سيارة الأجرة.