تتميز ورزازات بـ300 يوم مشمس في السنة، حيث يوفر ضوئها الاستثنائي وتنوع مناظرها الطبيعية الظروف المواتية التي جعلت صناع ومنتجي الأفلام يعتبرون المنطقة مكانا مفضلا لنشاطهم. وسرعان ما تحولت قصباتها الرائعة والأصيلة إلى ديكورات لتصوير عدد هام من جميع أنواع الأفلام السينمائية: بدءا بالمسلسلات الكلاسيكية العظيمة، “علي بابا والأربعون لصا” لجاك بيكر، و“الرجل الذي عرف أكثر من اللازم” لألفريد هتشكوك، مرورا بالإنتاجات المعاصرة، مثل “كوندون” لمارتن سكورسيزي، و“المصارع” لريدلي سكوت، والمسلسل الناجح “صراع العروش “، و“بن هور”، وأيضا “أستريكس وأوبليكس، بعثة كليوباترا”.
وإذا كانت الأفلام الطويلة تصور هنا بكثرة، فإن المدينة تعرف أيضا تصوير وصلات إشهارية وأفلام تلفزيونية وكذلك الأفلام القصيرة. يمكن زيارة ثلاثة استوديوهات ضخمة عند مدخل المدينة والتي تسمح للزوار بتقمص أدوار مشاهير السينما وكذلك السير على خطى فرق عمل المخرجين الكبار. وقد تم تأسيس المعهد المتخصص في مهن السينما (الإخراج وإعداد الفيديو والتصوير والصوت) داخل إحدى هذه الاستوديوهات.
حتى تنغمس بشكل أكبر في المكان، حاول مشاهدة بعض اللقطات من الأفلام التي تم تصويرها سابقا في هذه المنطقة.
تقع الاستوديوهات على بعد بضع كيلومترات من المدينة ويمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة السيارة.